المملكة العربية السعودية تستثمر أكثر من تريليون دولار أمريكي في البنية التحتية من أجل تطوير وتحديث سوقها العقاري
دمج الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من المتوقع أن يخلق فرص استثمار جديدة بقيمة 38 مليار دولار في قطاع العقارات المستدامة بالمملكة
الرياض، المملكة العربية السعودية - 29 يونيو 2025: يشهد سوق العقارات في المملكة العربية السعودية تحولاً مدفوعاً بمشاريع التطوير العمراني والحضري الطموحة التي تعيد رسم ملامح المشهد العقاري بالمملكة. وفي هذا السياق، أصدرت بي دبليو سي الشرق الأوسط أحدث تقرير لها بعنوان "فتح آفاق الاستدامة للتطوير العقاري في المملكة العربية السعودية"، أكدت فيه على أهمية القطاع العقاري السعودي، وما تتمتع به المملكة من إمكانات في هذا القطاع تؤهلها لتصبح مركزاً رائداً للمعيشة الحضرية المستدامة.
وأشار التقرير إلى تخصيص المملكة لما يزيد عن تريليون دولار للاستثمارات في البنية التحتية المبتكرة والنمو المتوقع في سوق العقارات بنسبة 30% بحلول عام 2025، وتؤكد هذه الاستثمارات الهائلة التزام السعودية بالتنويع الاقتصادي كما ترسخ مكانتها كمركز رائد للمعيشة الحضرية المستدامة ولاعب رئيسي في سوق العقارات العالمي.
وتعليقاً على التقرير، صرح عماد شحروري، الشريك وقائد قطاع المدن في قسم الخدمات الاستشارية لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "لا تقف هذه الاستثمارات الهائلة عند حدود تطوير المدن فحسب، وإنما تمتد لما وراء ذلك لتعكس الالتزام بتوفير بيئات حضرية مستدامة تدفع عجلة النمو الاقتصادي وتساهم في تحسين جودة الحياة لجميع السكان. ولا تقتصر جهود المملكة العربية السعودية في دمج التقنيات المبتكرة والممارسات المستدامة في استراتيجيتها على تعزيز جاذبيتها للمستثمرين العالميين فحسب، بل تعمل أيضاً من خلال هذه الجهود على تقديم معيار مرجعي لمشاريع التطوير الحضري المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط".
وفي ضوء النمو السريع في عدد السكان وزيادة الزحف العمراني، أصبح هناك طلب كبير على مشاريع التطوير السكنية والتجارية ومتعددة الاستخدام. وفي هذا السياق، يشير التقرير إلى أن التخطيط الاستراتيجي والمستدام يعمل على معالجة هذا الأمر من خلال مشاريع بارزة مثل المدن الذكية ومشاريع الإسكان المستدام، حيث تمثل هذه المبادرات خطوة كبيرة نحو تنويع الاقتصاد والتحول لمواكبة التطورات المستقبلية من أجل تلبية الطلب المتزايد على حلول الإسكان المبتكرة والمستدامة.
ومن الجدير بالذكر أنه لدى المملكة ً الكثير من المشاريع والمبادرات التي تستهدف بناء مشاريع إسكان عالمية المستوى في المملكة العربية السعودية. ومن خلال دمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في السياسات الحكومية، ستفتح المملكة الباب أمام فرص استثمارية جديدة في القطاع العقاري بقيمة 38 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي يعكس التزام المملكة بالحلول المستدامة التي تعزز المساحات الحضرية وتفي باحتياجات السوق سريعة التطور والقاعدة السكانية المتنامية.
ومن جانبها، صرحت كريستيان كونرادز، الشريكة ومديرة القسم العالمي للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية للعقارات لدى بي دبليو سي ألمانيا، قائلة: "من المتوقع أن يسهم دمج مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في السياسات الحكومية في فتح الآفاق أمام فرص استثمارية جديدة هائلة داخل سوق العقارات بالمملكة العربية السعودية. ولن يؤدي هذا التحول إلى تعزيز مستوى الاستدامة في مستقبل المشاريع الحضرية فحسب، بل سوف يدعم أيضاً الإدارة المسؤولة للموارد والمساواة الاجتماعية ويضع المملكة في موقع الريادة في مجال تطوير العقارات المسؤولة بما يمهد الطريق أمام تكوين بيئة معيشة مستدامة على المدى الطويل".
ومع تطور المعيشة الحضرية، تظل المملكة ملتزمة بتطوير مجتمعات ذكية ومرنة تلبي احتياجات المجتمع بتنوع أطيافه. ولا يقتصر نهج التفكير المستقبلي للمملكة على إعادة تعريف المعيشة الحضرية وإنما يتجاوز ذلك إلى دمج التقنيات المتطورة والممارسات المستدامة لتعزيز جودة المعيشة في عموم المنطقة.
في بي دبليو سي، نساعد عملاءنا على بناء الثقة ومواكبة التغيّر، ليتمكّنوا من تحويل التحديات إلى فرص تنافسية. نحن شبكة عالمية تعتمد على التقنيات الحديثة وكوادرها المتميزة، وتضم أكثر من 370,000 شخص في 149 دولة. من خلال خدماتنا في مجالات التدقيق، والضرائب والقانون، والصفقات، والاستشارات، نساعد على بناء الزخم وتحقيق نتائج مستدامة. لمعرفة المزيد، يُرجى زيارة www.pwc.com.
تأسست بي دبليو سي في الشرق الأوسط منذ أكثر من 40 عامًا، وتضم 30 مكتبًا في 12 دولة في المنطقة، ويعمل بها 12,000 شخص. (www.pwc.com/me)
بي دبليو سي تشير إلى شبكة بي دبليو سي و/ أو واحدة أو أكثر من الشركات الأعضاء فيها، كل واحدة منها هي كيان قانوني مستقل. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا www.pwc.com/structure.
© 2025 بي دبليو سي. جميع الحقوق محفوظة.