تقرير جديد من بي دبليو سي: التقدّم التقني في المنطقة يزيد من مخاطر الأمن السيبراني فيما يأخذ القادة في الشرق الأوسط التدابير اللازمة

  • Press Release
  • 3 minute read
  • November 11, 2024

 

  • 55% من المشاركين في المنطقة يضعون إجراءات التخفيف من وطأة مخاطر المجالين الرقمي والتكنولوجي، في صدارة أولوياتهم للسنة المقبلة. 

  • 47% يعبرون عن قلقهم من عمليات القرصنة وتسريب المعلومات، مقارنةً بنسبة 38% حول العالم

  • 63% يشيرون إلى أن مجالس الإدارات في المنطقة تؤدي المسؤوليات التنظيمية بشكل فعال، وهي نسبة تتجاوز إلى حدّ كبير المتوسط العالمي البالغ 50%

  • 40% من القادة في مجال التكنولوجيا يضعون حماية البيانات في أولوية استثماراتهم، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 28%

  • 33% من مؤسسات المنطقة تفيد بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي زاد نطاق الهجمات السيبرانية المحتملة، كما هناك تخوّف لدى 48% من سوء استخدامه عمداً من قبل الموظفين


11 نوفمبر 2024؛ دبي، الإمارات العربية المتحدة - نشرت بي دبليو سي الشرق الأوسط نتائج المنطقة التي توصّلت إليها في التقرير العالمي للمعطيات حول الثقة الرقمية لعام 2025، والذي يسلّط الضوء على الأهمية المتنامية لإدارة مخاطر المجالين الرقمي والسيبراني على صعيد المؤسسات في كل أنحاء الشرق الأوسط.

تعمل الكثير من دول منطقة مجلس التعاون الخليجي على سبيل دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر، على إسراع وتيرة التحول الرقمي فيها، فتستقطب بالتالي استثمارات هائلة من شركات التكنولوجيا العملاقة. غير أن الاعتماد السريع للتكنولوجيات الجديدة يحمل في طياته مجموعة من المخاطر المحدقة التي تستوجب على المؤسسات اتخاذ إجراءات استباقية لإدارة أي خلل تكنولوجي.

يُظهر التقرير أن 55% من شركات الشرق الأوسط تضع إجراءات التخفيف من وطأة مخاطر المجالين الرقمي والتكنولوجي في صدارة أولوياتها للسنة المقبلة، متجاوزة بذلك المتوسط العالمي البالغ 53%. وما زالت مخاطر الأمن السيبراني تشكّل مصدر قلق كبيراً إذ تركز 42% من شركات المنطقة عليها، ما يعكس اهتماماً متواصلاً بالأمن السيبراني.

عبّر 47% من المشاركين في الاستطلاع من منطقة الشرق الأوسط، عن قلقهم من عمليات القرصنة وتسريب المعلومات، مقارنةً بمتوسط 38% حول العالم. خلال السنوات الثلاث الماضية، أفاد 15% من المؤسسات في المنطقة عن خروقات في البيانات تخطّت تكلفتها المئة ألف دولار أمريكي، ما يشدّد على الحاجة إلى إجراءات أكثر فعالية لإدارة مخاطر الأمن السيبراني. ومع ذلك، تُظهر المنطقة جاهزية كبيرة في ما يخص اعتماد الحلول السحابية، ويفيد 24% بعدم استعدادهم للتعامل مع المخاطر المتعلقة بذلك مقارنة بمتوسط 34% عالمياً.

وفي تعليق على النتائج التي توصّل إليها التقرير، قال سامر عمر قائد قسم الأمن السيبراني والثقة الرقمية في بي دبليو سي الشرق الأوسط: "إن إدخال إجراءات تُعنى بالأمن السيبراني في جميع أقسام الشركات ووضع إطار عمل متين للذكاء الاصطناعي، يشكّلان عنصرين أساسيين لتعزيز الأمن في المنطقة وتشجيع الابتكار في ضوء وتيرة الرقمنة المتسارعة التي تشهدها المنطقة". 

وأضاف: "إن التعاون ما بين قادة الأعمال والجهات التنظيمية والجهات النظيرة، يُعتبر ضرورياً لوضع أنظمة مرنة تحمي الاقتصادات، والمؤسسات، والأفراد وتشجّع التقدّم التكنولوجي في الوقت عينه في منطقة الشرق الأوسط".

يستعرض التقرير كذلك المشاركة الكبيرة للرؤساء التنفيذيين، ورؤساء أمن المعلومات، ومجالس الإدارات في المناقشات حول الأمن السيبراني. وفي هذا الصدد، يشارك 41% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة في المناقشات حول وضع استراتيجيات الأمن السيبراني، فيما يشارك 61% من رؤساء أمن المعلومات في التخطيط الاستراتيجي، ما يدل على المقاربة الاستباقية لتضمين إجراءات إدارة الأمن السيبراني في استراتيجيات الأعمال.

وفي ظل القلق المتزايد حول الأمن السيبراني، يخطط 83% من مؤسسات الشرق الأوسط للاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتعزيز أمنها السيبراني خلال العام المقبل. ويتم تخصيص الذكاء الاصطناعي التوليدي بالدرجة الأولى للكشف عن البرمجيات الضارة، والاستجابة للتهديدات، وإدارة نقاط الضعف على الرغم من التحديات على صعيد تضمين هذه الأدوات والثقة بها.

تُعتبر المرونة والقدرة على الصمود في المجال السيبراني، مكسباً استراتيجياً يشكّل ميزة تنافسية بالنسبة إلى 73% من مؤسسات المنطقة. وتتضمّن التدابير الاستباقية تشكيل فرق عمل مرنة، وتنفيذ حلول تعافٍ سيبرانية، إلا أن إسراع وقت الاستجابة للحوادث لا يزال قابلاً للتحسين.

ويُعتبر الامتثال لأنظمة الأمن السيبراني المتغيرة مسألة أساسية، ويعبّر 72% من المشاركين في المنطقة عن ثقتهم باستيفاء معايير حماية البيانات. كما أن منطقة الشرق الأوسط تُظهر حوكمة قوية، إذ يؤدي 63% من مجالس الإدارات المسؤوليات التنظيمية بشكل فعال، ما يتجاوز المتوسط العالمي.

بإمكانكم الاطلاع على التقرير الكامل هنا.


نبذة عن بي دبليو سي

هدفنا في بي دبليو سي هو تعزيز الثقة في المجتمع وحل المشاكل الهامة. بي دبليو سي هي شبكة شركات متواجدة في 149 بلداً ويعمل لديها أكثر من 370,000 موظف ملتزمين بتوفير أعلى معايير الجودة في خدمات التدقيق والاستشارات والضرائب. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الالكتروني www.pwc.com.

تأسست بي دبليو سي في الشرق الأوسط منذ أكثر من 40 عاماً ولديها 30 مكتباً في 12 دولة، حيث يعمل بها حوالي (12,000) موظف. (www.pwc.com/me).

بي دبليو سي تشير إلى شبكة بي دبليو سي و/ أو واحدة أو أكثر من الشركات الأعضاء فيها، كل واحدة منها هي كيان قانوني مستقل. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا الالكتروني www.pwc.com/structure.

© 2024  بي دبليو سي. جميع الحقوق محفوظة

Contact us

Jade Hopkins

Middle East Marketing & Communications Leader, PwC Middle East

PR Team

Get in touch with the PR team, PwC Middle East

We unite expertise and tech so you can outthink, outpace and outperform
See how
Follow us