استطلاع بي دبليو سي الشرق الأوسط حول آمال ومخاوف الموظفين لعام 2022 - 30% من المشاركين من منطقة الشرق الأوسط يعتزمون "بشكل أكيد أو مرجح للغاية" البحث عن وظيفة جديدة خلال العام المقبل

21 حزيران, 2022

  • يعتقد 35% من المشاركين في الاستطلاع في منطقة الشرق الأوسط أن الصحة النفسية في العمل "مهمة للغاية" (مقابل 24% عالمياً).

  • يفضل 43% من المشاركين في الاستطلاع من الجيل "زد" في منطقة الشرق الأوسط العمل عن بعد بدوام كامل أو أغلب الوقت، في حين يختار 15% فقط العمل بدوام كامل في المكتب أو في أماكن العمل الأخرى.

  • يعتقد المشاركون في الاستطلاع من منطقة الشرق الأوسط أن أصحاب العمل يتميزون بقدر أكبر من الشفافية مقارنة بالمتوسط العالمي بشأن مسائل مثل الصحة والسلامة في أماكن العمل (64% مقابل 54%)، والتنوع والشمول (61% مقابل 49%)، الآثار الاقتصادية والبيئية (62% مقابل 50%).

  • صرح 60% من المشاركين في الاستطلاع بأن وظيفتهم تحتاج إلى تدريب متخصص (مقابل 48% عالمياً)، في حين يرى 58% أن بلادهم تفتقر إلى الأشخاص ذوي المهارات المتخصصة

21 يونيو 2022: أعلنت بي دبليو سي الشرق الأوسط اليوم نتائج استطلاع آمال ومخاوف الموظفين لعام 2022 الذي أظهر أن 30% تقريباً من المشاركين في الاستطلاع من منطقة الشرق الأوسط يعتزمون "عزماً أكيداً" أو "على الأرجح" البحث عن وظيفة جديدة خلال العام المقبل، مقارنة بنسبة 19% بحسب المتوسط العالمي للاستطلاع. 

ووجد الاستطلاع، الذي اعتمد على معلومات من 1565 موظفاً من جميع أنحاء المنطقة، إلى أن الموظفين في منطقة الشرق الأوسط يعطون الأولوية لفرص تحسين المهارات والشفافية والمرونة والصحة النفسية في العمل.

وتضمنت الموضوعات الرئيسية التي تناولها التقرير إعطاء الشباب الاولوية لترتيبات العمل بدوام كامل عن بعد أو بنظام يجمع بين العمل في المكتب والعمل عن بُعد وتمتع الموظفين في المنطقة بالثقة عند الطلب للحصول على زيادات في الرواتب أو ترقيات

وتعليقاً على نتائج الاستطلاع، قالت رندا بحسون، الشريك المسؤول عن القطاعين العام والحكومي ومدير برنامج عالم جديد ومهارات جديدة في بي دبليو سي الشرق الأوسط: "في إطار التوجه السائد الذي دفع عدداً كبيراً من الموظفين إلى ترك وظائفهم أو ما عُرف باسم "موجة الاستقالة الكبرى"، أصبح من الضروري على أصحاب العمل مواكبة متطلبات ورغبات الموظفين أو سيقومون بالبحث  عن عمل آخر للحصول على ما يرغبون فيه. حيث أوضح 30% من المشاركين في الاستطلاع في منطقة الشرق الأوسط أنهم من المحتمل جداً أن يبحثوا عن وظيفة جديدة خلال العام المقبل (مقابل 19٪ عالمياً)، وأصبحت بعض العوامل، مثل المرونة في العمل والثقة والشفافية والاهتمام بالصحة النفسية وتعزيز ثقافة الانفتاح، جزءاً لا يتجزأ بشكل متزايد من عملية تمكين الكفاءات في مكان العمل".

نظام يجمع بين العمل في المكتب والعمل عن بُعد

في الوقت الذي بدأ فيه العالم بالتعافي من الجائحة، أعرب 63% من المشاركين في الاستطلاع أنه يمكنهم أداء وظائفهم عن بُعد. بينما أوضح نحو ثلاثة من بين كل 10 مشاركين (أي ما يعادل 28%، وهي نسبة أكثر من ضعف المتوسط العالمي) أنهم يعملون بدوام كامل في المكتب، مما يبرز مدى صعوبة تعديل نماذج العمل بما يتناسب مع جميع الموظفين. 

وسلط الاستطلاع الضوء على التباين المحتمل بين توقعات الموظفين وتوقعات أصحاب العمل في منطقة الشرق الأوسط، إذ قال 31% من الموظفين في المنطقة، مقارنة بنسبة 18٪ على مستوى العالم، أن شركاتهم ترغب أن يعملوا في المكتب بدوام كامل. وفي حين أشار 23٪ فقط من الموظفين أنهم يفضلون هذه الطريقة في العمل، يفضل 77٪ من المشاركين العمل بنظام يتميز على الأقل ببعض المرونة من خلال الجمع بين العمل في المكتب والعمل عن بُعد.

وأوضح نحو 43% من المشاركين في الاستطلاع من الجيل "زد" في منقطة الشرق الأوسط عن تفضيلهم لنظام العمل عن بعد بدوام كامل أو أغلب الوقت، في حين يختار 15% فقط العمل بدوام كامل في المكتب أو في أماكن العمل الأخرى.

الشفافية 

يعتقد عدد أكبر من المشاركين من منطقة الشرق الأوسط (62٪ مقابل 50٪ عالمياً) أن أصحاب العمل الذين يعملون لديهم يتميزون بقدر أكبر من الشفافية بشأن الصحة والسلامة في أماكن العمل، والتنوع والشمول، والآثار الاقتصادية والبيئية. وأكدت نسبة أعلى من بين المشاركين في الاستطلاع من المنطقة (71٪ مقابل 58٪ عالمياً) على أهمية تحلي أصحاب العمل بالشفافية فيما يخص هذه المسائل.

زيادة الأجور

عندما يتعلق الأمر بطلب زيادة في الأجر، تتزايد احتمالات قيام المشاركين من منطقة الشرق الأوسط (54٪ مقابل 35٪ عالمياً) بطلب زيادة مقارنة بنظرائهم على الصعيد العالمي، في حين أوضح 54% أنهم يعتزمون "عزماً أكيداً أو مرجحاً للغاية" طلب ترقية، وهي نسبة ضعف المتوسط العالمي تقريباً. وعلى مستوى المنطقة، يعتبر جيل الألفية هم الفئة العمرية الأكثر ترجيحاً لطلب زيادة في الأجر وأيضاً طلب الحصول على ترقية، وإلا سيؤدي ذلك لرحيلهم للبحث عن عمل جديد.

وفي هذا الصدد، صرحت بحسون قائلة: "من الضروري أن يعمل أصحاب العمل من جميع أنحاء المنطقة على تحديد الدوافع الرئيسية لتغير الموظفين المستمر وكيفية الاحتفاظ بهم، علماً بأن هذه المسألة لمٍ تعد تتوقف بشكل أساسي على عنصر الأجر المالي فحسب، وإنما أيضاً بالرضا الشخصي ومدى تأثير قيم المؤسسة وآليات إدارتها على الثقافة المؤسسية والفرص في بيئة العمل. فقد أصبح من اللازم على أصحاب العمل المبادرة إلى التعامل مع هذه الآمال والمخاوف، من خلال تعزيز الالتزام بجدول أعمال يعمل على تحسين المهارات وإجراء تغيير هادف ودائم لجذب أفضل الكفاءات وسد فجوة المهارات. وفي وقت اشتدت فيه التقلبات الكبيرة خلال الآونة الأخيرة، حيث تغيرت طريقة العمل وكذلك المهارات المطلوبة، يجب على أصحاب العمل التكيف مع هذه الأوضاع لضمان تهيئة موظفيهم بما يتناسب مع متطلبات المستقبل".

يمكن الاطلاع على التفاصيل الكاملة لاستطلاع بي دبليو سي الشرق الأوسط بشأن آمال ومخاوف الموظفين لعام 2022 من خلال الرابط.

نبذة عن بي دبليو سي

هدفنا في بي دبليو سي هو تعزيز الثقة في المجتمع وحل المشاكل الهامة. بي دبليو سي هي شبكة شركات متواجدة في 156 بلدًا ويعمل لديها 295,000 موظف ملتزمون بتوفير أعلى معايير الجودة في خدمات التدقيق والاستشارات والضرائب. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني www.pwc.com.

تأسست بي دبليو سي في الشرق الأوسط قبل 40 عامًا ولديها 22 مكتبًا في 12 دولة، حيث يعمل لديها حوالى 7,000 موظف. (www.pwc.com/me).

ي دبليو سي تشير إلى شبكة بي دبليو سي و/ أو واحدة أو أكثر من الشركات الأعضاء فيها، كل واحدة منها هي كيان قانوني مستقل. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني www.pwc.com/structure.

© 2022 بي دبليو سي. جميع الحقوق محفوظة

Contact us

Jade Hopkins

Middle East Marketing & Communications Leader, PwC Middle East

PR Team

Get in touch with the PR team, PwC Middle East

Follow us