استطلع التقرير آراء 810 شاباً تتراوح أعمارهم ما بين 10 سنوات إلى 30 سنة من ثماني دول في المنطقة، ومن بينهم المملكة العربية السعودية
91% من المشاركين في المملكة على دراية بأهداف التنمية المستدامة ومبادراتها
تشمل المجالات ذات الأولوية للشباب في السعودية التعليم الجيد، والمياه النظيفة والنظافة الصحية، والقضاء التام على الجوع، والسلام والعدل والمؤسسات القوية، والطاقة النظيفة وبأسعار معقولة
76% من الشباب في المملكة يرون أن الحكومة تبذل كل ما في وسعها لمساعدة الكوكب والناس، ومن بعدها يأتي المجتمع
الرياض، المملكة العربية السعودية، 12 أغسطس 2024: سلطت نتائج الشرق الأوسط المستخلصة من التقرير الثاني الآفاق المستقبلية للشباب حول العالم الصادرعن شركة بي سي الضوء على أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في المملكة العربية السعودية في النهوض بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ويشير التقرير إلى أن الشباب في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط يظهرون قدراً من الوعي والتفاعل مع أهداف التنمية المستدامة أعلى من نظرائهم العالميين. وكان نحو 91% من المشاركين في المملكة على دراية بأهداف التنمية المستدامة. وتعرض النتائج وجود فرصة كبيرة سانحة لتعزيز مشاركة الشباب في البرامج وصنع السياسات ذات الصلة، وخاصة داخل المملكة العربية السعودية.
ورصدت نتائج الشرق الأوسط للتقرير الآراء والتطلعات والمشاركات لنحو 810 شاباً تتراوح أعمارهم ما بين 10 سنوات إلى 30 سنة من ثماني دول في المنطقة، وأشار التقرير إلى الأهمية البالغة لوجهات النظر الفريدة للمشاركين والتحديات التي واجهتهم والتطلعات التي يصبون إلى تحقيقها في تشكيل السياسات والمبادرات الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط. وذكر المشاركون من المملكة العربية السعودية الأهداف التي يرون أنها محورية وستساعد في بناء مستقبل أفضل للتنمية المستدامة في جميع أنحاء المملكة. وتشمل هذه المجالات ذات الأولوية؛ التعليم الجيد، والمياه النظيفة والنظافة الصحية، والقضاء التام على الجوع، والسلام والعدل والمؤسسات القوية، والطاقة النظيفة وبأسعار معقولة.
وفي تعليقه على نتائج التقرير، صرح رامي الناظر، الشريك المسؤول عن القطاع الحكومي والعام في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "إن شباب اليوم هم قادة الغد. وتمثل مشاركتهم في تشكيل التنمية المستدامة قيمة حتمية. فشباب الشرق الأوسط يهتمون بصورة فريدة وراسخة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة الطموحة على أرض الواقع. وفي هذا الصدد، يتناول تقريرنا ما لديهم من أولويات ومخاوف بصورة واضحة مع الإشارة إلى وجود فرصة هائلة أمام صانعي السياسات والمنظمات الأهلية والشركات والمبادرات المجتمعية لإشراك هؤلاء الشباب وتمكينهم بصورة كبيرة باعتبارهم أمناء وأوصياء على عالم المستقبل. ومن خلال منح الأولوية لمشاركة الشباب وتعزيزها، يمكن لمنطقة الشرق الأوسط أن تقود أجندة 2030 للتنمية المستدامة بطريقة هادفة ومجدية".
وبحسب التقرير، صنف المشاركون من المنطقة المياه النظيفة والنظافة الصحية (الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة) ضمن أعلى أولوياتهم، مما يعكس حقيقة أن منطقة الشرق الأوسط تضم خمس من أكثر بلدان العالم معاناةً من نقص المياه في منطقة الشرق الأوسط. وجاء التعليم الجيد (الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة) في المرتبة الثانية، ومن بعده الصحة الجيدة والرفاه (الهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة). كما منح المشاركون من المنطقة الأولوية للصناعة والابتكار والهياكل الأساسية (الهدف 9 من أهداف التنمية المستدامة) والسلام والعدل (الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة) أكثر من المتوسط العالمي، ما يعكس الرغبة في تحقيق السلام وسط الاضطرابات الجيوسياسية والنمو الاقتصادي المدعوم بالابتكار.
وتعزى دراية الشباب العالية في المملكة العربية السعودية بأهداف التنمية المستدامة بالأساس إلى المبادرات الاستراتيجية التي تطلقها الحكومة، ومنها رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تمنح الأولوية لإشراك المواطنين والتنمية المستدامة والإصلاحات الشاملة. وقد ساعدت هذه الجهود في ترسيخ الشعور القوي بالثقة في القيادة الوطنية. وأشار التقرير إلى أن 76% من الشباب المشاركين في المملكة يعتبرون الحكومة بمثابة المحرك الأساسي للتغيير الإيجابي، مقارنة بنسبة 65% من الشباب في المنطقة.
وبالإضافة إلى معدلات الوعي فوق المتوسطة، أشار التقرير أيضاً إلى أن الشباب في منطقة الشرق الأوسط يشاركون في مبادرات أهداف التنمية المستدامة التي يعتبرونها هادفة ومجدية بنشاط أكبر من نظرائهم العالميين. وتعتبر "الفجوة في العمل" (أي الفارق بين الأهمية التي تحظى بها أهداف التنمية المستدامة والمشاركة الفعلية للشباب في تحقيق تلك الأهداف) أقل في المنطقة. ويعزى ذلك جزئياً إلى برامج تمكين الشباب على مستوى المنطقة التي تشركهم في مشاريع التنمية وصنع السياسات وبرامج السفراء التي تحفز المشاركة.
وقد أدى دمج أهداف التنمية المستدامة في رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والأجندات الاستراتيجية الأخرى إلى زيادة كبيرة في مستويات الوعي والمشاركة في برامج وأنشطة الشباب. ويتناول التقرير مدى الأهمية البالغة للتعاون والمسؤولية المشتركة في تحقيق التنمية المستدامة والعادلة في جميع أنحاء المملكة والشرق الأوسط، مما يمهد الطريق أمام مستقبل أكثر إشراقاً في المملكة العربية السعودية وما بعد رؤية 2030.
هدفنا في بي دبليو سي هو بناء الثقة في المجتمع وحل المشاكل الهامة. بي دبليو سي هي شبكة شركات متواجدة في 151 بلداً ويعمل لديها أكثر من 364000 موظف ملتزمين بتوفير أعلى معايير الجودة في خدمات التدقيق والضرائب والخدمات الاستشارية. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.pwc.com .
تأسست بي دبليو سي في الشرق الأوسط منذ 40 عاماً ولديها 30 مكتباً في 12 دولة في المنطقة، حيث يعمل بها حوالي 11000 موظف (www.pwc.com/me.
بي دبليو سي تشير إلى شبكة بي دبليو سي و/ أو واحدة أو أكثر من الشركات الأعضاء فيها، كل واحدة منها هي كيان قانوني مستقل. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا www.pwc.com/structure .
©2024 بي دبليو سي. جميع الحقوق محفوظة